
جريمة بشعة تقشعر لها الابدان فالمجني عليها طفلة فى الرابعة من عمرها كانت تلعب فى الشارع أمام بيتها مثل ملايين الاطفال غيرها لكن كل جريمتها أن والدها ميسور الحال وهو ما كان يزعج ابن عمها الذى كان يحسد عمه على مايملكه على الرغم من أنه يساعده بما يستطيع لكن ذلك لم يشفع له فاتفق السيد مع احد الاشقياء الذى تعرف عليه من جلسات المزاج و تدخين المخدرات ، بخطف طفلة عمه ومساومته ليدفع مبلغ مالى كفدية حتى يرجعوا الطفلة وبالفعل رسموا خطة لاستدراج الطفلة، فماذا حدث بعد ذلك ؟!
يوم الحادث قام المتهم بمتابعة الطفلة التى تلعب امام منزلها وعندما جاءت الفرصة المواتية حيث خلا الشارع من المارة فذهب لها واخذها و اخبرها انه سيشترى لها حاجات حلوة ولانها تعرفه وتعرف أنه ابن عمها فذهبت معه حتى وصلوا إلى حيث يقف شريك المتهم مستقلا التوك توك الخاص به فسلم له الطفلة واخبره أن يخفيها حتى يحصلوا على مبلغ الفدية فذهب بها المتهم الثانى وهى مكممة الفم الى منزله ثم ذهب الى احد اصدقائه ليتعاطى المخدرات وعقب ذلك عاد إلى المنزل فشاهد الطفلة فحليت فى عينيه فأراد أن يغتصبها لكنها على الرغم من عمرها الصغير قاومته بكل عنف وبدأت فى الصراخ بعد أن تحررت من كمامة الفم فخاف المتهم من افتضاح امره فكتم انفاسها بكل قوة ولم يتركها حتى فارقت الحياة ، وعلى الناحية الاخرى كان السيد فى منزل عمه الذى كان يبحث عن ابنته فى كل مكان دون جدوى فشارك فى البحث عنها وهو يرسم على ملامحه الحزن الشديد على فقد الطفلة لكن فى داخل نفسه كان يبتسم سخرية مما يفعلوه ومن عدم جدوى البحث لانه الوحيد الذى يعرف مكانها، لم يفقد والدها الامل فى العثور عليها على الرغم من مرور يومين على اختفائها فى هذه اللحظة كان السيد ذاهبا الى منزل شريكه حتى يرى الطفلة لكن شريكه اخبره بما حدث فثار عليه واخبره انهما بذلك لن يحصلا على اى مبلغ لان الطفلة ماتت ، شاهد الحلق الذهبى فى اذن الطفلة فقام بنزعه منها بكل وحشية ثم اتفقا على التخلص من الجثة فى احدى الاماكن المهجورة حتى يهربا من جريمتهما لكن لاتوجد جريمة كاملة ترك المتهمان دليلا تلقفته المباحث حتى تم إلقاء القبض عليهما ليحصلا على جزائهما العادل.
تلقى اللواء ابراهيم صابر مدير امن سوهاج اخطارا من مأمور مركز شرطة العسيرات تفيد بعثور الاهالى على جثة بالزراعات بناحية جزيرة أولاد حمزة على الفور انتقلت قيادات المباحث إلى مكان الواقعة وبالفحص تبين أنها جثة للطفلة نور م.ع" 4 سنوات وفى حالة تعفن رمى والمبلغ بغيابها فى واقعة المحضر رقم 1668 إدارى المركز لسنة 2013بسؤال والدها محمود . ع . م 43 سنه مدرس قرر باختفاء القرط الذهبى الخاص بكريمته ويشتبه فى وفاتها جنائياً ولخطورة الجريمة امر اللواء حسين حامد مدير إدارة البحث الجنائى بسوهاج بتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام لسرعة كشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها وتوصلت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة كلاً من السيد . ب . م 24 سنه عاطل "ابن عم المجنى عليها " وكمال . م . إ 19 سنه سائق توك توك وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين بمسكنيهما حيث تم ضبط المتهم الأول وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثانى حيث اتفقا فيما بينهما على خطف المجنى عليها ومساومة أهليتها لدفع مبلغ مالى مقابل إعادتها وفى سبيل تنفيذ مخططهمام قام الأول باستدراج المجنى عليها وتسليمها للمتهم الثانى الذى كان يستقل توك توك خاص به لإخفائها فى منزله حتى يحصلا على الفدية إلا أنه حاول الاعتداء عليها جنسياً فقامت بالصراخ فخاف من أن يتم افتضاح أمره فقام بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة ثم قام المتهمان بالاستيلاء على قرطها الذهبي وبيعه واقتسام ثمنه.
بتكثيف الجهود تم ضبط المتهم الثانى الذى ارشد عن مكان القرط الذهبى الخاص بالمجنى عليها بأحد محلات المصوغات الذهبية بمدينة جرجا،و تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وبالعرض على النيابة امرت بحبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيق لتغلق واحدة من ابشع الجرائم التى وقعت فى هذه المحافظة الهادئة.